وقفة مع برشلونة: هل هي حقبة تاريخية جديدة لهم..؟

يبدو أن كل ما حدث للعملاق الكتلوني في الآونة الأخيرة صب في مصلحته في نهاية المطاف خاصة وأن الخسارات التي مني بها حتى الآن سواءً أمام الريال أو الميلان في الذهاب لم تؤثر على مسيرته في هذا الموسم فها هو اليوم  في دور الثمانية من بطولة دوري الأبطال والدوري مضمون بنسبة 99٪ والكأس ليست بتلك البطولة المهمة.

كيف قلب برشلونة المصائب إلى مكاسب..؟

برشلونة ومنذ عدة مواسم لم يجد أي حلول أمام الفرق التي تلعب بدفاعات منظمة ومتكتلة في مناطقها حتى أصبحت عادة حتى عند الأندية الكبيرة بأن تلعب بهذا الأسلوب أمام سحرة كتلونيا, والجميع اعتقد أن أسلوب برشلونة حفظ وبأن الحقبة التاريخية للبرسا قد انتهت.

نعم خطة برشلونة القديمة حفظت والحقبة التاريخية انتهت, لكن على المدربين الآن أن يفكروا من جديد وأمامهم 3-4 أعوام أخرى لحفظ وإيقاف خطة برشلونة الجديدة والحقبة التاريخية الثانية لذهب كتلونيا.

برشلونة الجديد أقوى وأسرع وأعنف وأشرس من برشلونة القديم فقد أظهر لنا اليوم حلولاً جديدة قد تكون حلاً دائماً وأبدياً أمام الفرق التي لا تهاجم, الخطة الجديد وكما شاهدنا تعتمد على وجود رأس حربة وهو ديفيد فيا ما بدوره يشغل قلبي الدفاع ويعطي المساحات للمتقدمين للهجوم مثل ميسي وانيستا وبيدرو, الحل الثاني وهو الأهم التسديد من بعيد ما بدوره أيضاً يحير خطوط الدفاع فهل يلعبون بخط دفاع متقدم أم متأخر, إن كان متأخراً فالحل هو التسديد وإن كان متقدماً فالحل هو برشلونة القديم, الحل الثالث وهو الدخول في صراعات بدنية لم يكن يفضلها برشلونة القديم وتكمن فائدتها في عدم فقدان الكرة في الالتحامات الفردية رجل لرجل كما حدث في الذهاب لكن ضررها هو ربما تعرض اللاعبين للإصابات, الحل الأخير هو ارسال الكرات العرضية وعدم الإصرار على الدخول بالتمريرات الأرضية إلى منطقة الجزاء.